وقفت السيدة فاطمة الزهراء مع النبي محمد صل الله عليه وسلم في دعوته، وتحملت الآلام مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي سيدة نساء أهل الجنة، وهي ابنة الرسول صل الله عليه وسلم من زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وسوف نتحدث في هذا المقال عن سيدة نساء اهل الجنة فاطمة بنت الرسول رضي الله عنها:

سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء

هي زوجة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي أم الحسن والحسين، وقد لاقت الكثير من العذاب في بداية دعوة الرسول صل الله عليه وسلم، حيث كانت تدافع عن الرسول وتبعد الأذى عنه وصبرت معه وتحملت كل الصعاب في بداية الدعوة وفي الحصار الذي وقع على شعب ابي طالب، وعند مرض الرسول صل الله عليهم وسلم قال لها الرسول حديثاً سراً فبكت وقال لها ثانيةً فضحكت، وعندما سألتها عائشة أم المؤمنين عن ذلك الامر رفضت افشاء السر وقول ما قال لها، ولكن عند وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام سألتها مرةً أخرى، فقال: في أول مرة قال لها بأن الله سيتوفاه، وفي ثاني مرة بشرَها بأنها سيدة نساء أهل الجنة.

نشأة سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء

وهي فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله (صل الله عليه وسلم) وبنت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولدت في 20/جمادي الآخر يوم الجمعة وولدت يوم بنيت الكعبة، ووقفت مع رسولنا الكريم في دعوته وكانت تدافع عنه وتسانده، حيث قاست اثناء فترة الحصار الذي وقع على المسلمين من بنو هاشم، وظلت صابرة ومحتسبة عند الله تعالى بقلبٍ مؤمن وتقي.

زوج فاطمة الزهراء

تزوجت فاطمة الزهراء رضي الله عنها من علي بن ابي طالب رضي الله وانجبت منه الحسن والحسين وام كلثوم ومحسن، وكانت مثالاً للزوجة الصالحة وتوفيت بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ب 6 أشهر فقط.

حزن فاطمة الزهراء على موت النبي

حزنت فاطمة الزهراء رضي الله عنها على موت النبي، حيث أنها اثناء مرض النبي صل الله عليه وسلم كانت تزوره وكانت عائشة زوجة النبي رضي الله عنها متواجدة معهم، حيث قال لها الرسول حديثاً سراً فبكت وقال لها ثانيةً فضحكت، وعندما سألتها عائشة أم المؤمنين عن ذلك الامر رفضت افشاء السر وقول ما قال لها، ولكن عند وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام سألتها مرةً أخرى، فقال: في أول مرة قال لها بأن الله سيتوفاه، وفي ثاني مرة بشرَها بأنها سيدة نساء أهل الجنة.

وعند موت النبي صلى الله عليه وسلم، أبدت صلابة وقوة شديدة، حيث أن المصاب جلل، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن اباها فقط، بل كان رسول الله ونبيه وافتقدته الامة الإسلامية بكاملها، وايمانها قد زرع الصبر والاحتساب في قلبها.

وهكذا وفي نهاية المقال، نكون قد وضحنا من هي سيدة نساء اهل الجنة، وتحدثنا عن نشأتها وزواجها من علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وذكرنا مدى حزنها على الرسول صل الله عليه وسلم عندما قال لها الرسول حديثاً سراً فبكت وقال لها ثانيةً فضحكت، وعندما سألتها عائشة أم المؤمنين عن ذلك الامر رفضت افشاء السر وقول ما قال لها، ولكن عند وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام سألتها مرةً أخرى، فقال: في أول مرة قال لها بأن الله سيتوفاه، وفي ثاني مرة بشرَها بأنها سيدة نساء أهل الجنة، وحزنها على الرسول صلى الله عليه وسلم.