تنسب الدولة الأموية الى مروان بن الحكم بن ابي العاص وهو مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويقال له أبو الحكم و المدني وأبو القاسم وامه آمنة بنت علقمة بن صفوان بن الكنانية، حيث قال عنه البعض أنه من صغار الصحابة والبعض الآخر من كبار التابعين.

مدة خلافة مروان بن الحكم بن ابي العاص وتاريخ خلافته

نسبت الدولة الأموية الى مروان بن الحكم بن ابي العاص وهو رابع خلفاء الدولة الأموية ومؤسس ثاني دولة أموية بالرغم من قصر فترة حكمة يتميز بأنه من أسس السلالة التي حكمت العالم الإسلامي بين عامي 685 و750 م، وحكمت بلاد الاندلس بين عامي 756 حتى 1031م، وولد في عام الثاني للهجرة والبعض قال في الرابع للهجرة في مدينة مكة وتوفي سنة 65هجري في مدينة دمشق، وقد كان فقيهاً وذو ثقافة عالية وكان ثقة في رواية الحديث، حيث روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة.

ولاية مروان بن الحكم بن ابي العاص

تنسب الدولة الأموية الى مروان بن الحكم بن ابي العاص ولقد كان منصبه اثناء خلافته كاتب لعثمان بن عفان رضي الله عنه، واخذ ولاية المدينة في عهد معاوية بن ابي سفيان وثم قام بعزله وولاه ثانية وعزله اخيراً.

خلافة مروان بن الحكم بن ابي العاص للدولة الأموية

تنسب الدولة الأموية الى مروان بن الحكم بن ابي العاص وبعد وفاة معاوية بن يزيد حصل اضطراب في امر بني امية، وكانت دولتهم سوف يذهب حكمها لولا أن تداركوا امرهم، حيث قام عبد الله بن الزبير وأعلن نفسه خليفة على مدينة مكة وبدأت البيعة تأتي له من كل أقاليم الدولة.

انجازات مروان بن الحكم بن ابي العاص

تنسب الدولة الأموية الى مروان بن الحكم بن ابي العاص ولقد قامت الدولة الاموية على أساس الخلاف على السلطة، حيث ذكر في (كتاب دم الخلفاء): (إنه بوفاة ثالث الخلفاء الأمويين معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، ظهرت خلفات وعدائيات بين القبائل القيسية وعرب اليمن، حاول خلالها الضحاك بن قيس الانحراف عن مساندة بنى أمية لصالح عبد الله بن الزبير الخليفة الموازي، في المدينة.

وأبدى مروان بن الحكم كبير بنى أمية حينها، رغبة صريحة في مبايعة عبد الله بن الزبير هو الآخر بعد أن رأى البيت الأموي يتمزق بين منادين بمبايعة خالد بن يزيد بن معاوية، وآخرين، يهتفون بمبايعة عمرو بن سعيد بن العاص، لكن هذا القرار لم يكن سوى مناورة من الرجل الذي أثبتت مواقفه في الأزمات والأحداث الجليلة أنه وصولي انتهازي مغامر يتشبث بكل فرصة للاقتراب من الصدارة.

وهنا التقى به عبيد الله بن زياد الوالي السابق ليزيد بن معاوية على العراق، والموجه للحملة العسكرية التي أوقعت مذبحة كربلاء بالحسين وآل بيته، ولامه عبيد الله على ما بلغه من رغبته في مبايعة بن الزبير ففورا أعلن مروان رجوعه عن ذلك قائلا: “ما فات شيء بعد”، وبعدها اجتمع الأمويون في مؤتمر بتل الجابية في الشام وتناقشوا حول أمر الخليفة الجديد وخرجوا بقرار يرضى جميع الأطراف أن يكون الخليفة مروان ومن بعده خالد بن يزيد ومن بعده عمرو بن سعيد بن العاص.

وهنا نال مروان بن الحكم ثمرة كفاحه بداية من طلبه دم عثمان من أصحاب الجبل وعمله مع معاوية وتحركه ضد الحسين، ليصبح أميرا للمؤمنين، وظل ينظم أمور الدولة ويرسل الجيوش للسيطرة على الحجاز والعراق ومطاردة ذيول الحزب القيسي، إضافة إلى ذلك فقد كانت هناك ثمة مسألة تؤرقه في نقض ما عاهد عليه في مؤتمر الجابية من استخلاف خالد بن يزيد ثم عمرو بن سعيد طمعها في تعيين ابنيه عبد الملك وعبد العزيز لولاية عهده.

وفي الختام نكون قد تحدثنا عن نسب الدولة الاموية وعن الخلفية مروان بن الحكم بكل تفاصيل حياته وحياة الدولة في تلك الفترة.