من هو الرجل الذي دل الرسول طريق المدينه، بعد مرور ثلاث عشر سنة من الإسلام، أمر الله تعالى النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى المدينة المنورة، بسبب الأذى الذي لحقه في مكة المكرمة من قبل قريش، فقرر النبي السفر هو وأبو بكر عليه السلام في الرابع عشر من الدعوة الإسلامية، وقد إختار الرسول صلى الله عليه وسلم دليلا له يأخذه إلى المدينة المنورة، وكان عبد الله بن أريقط الليثي، هو الدليل لرسول الله في الهجرة، وقد أخذهم عن طريق الساحل من مكة إلى المدينة، وعاد أخبر عائلة أبي بكر بوصوله رغم إنه لم يكن مسلما، بل كان على دين قبيلة قريش وقد قام بأخذهم على طريق لا يعرفه أحد ولم يذهب من خلاله أحد من قبل، لكي لا يباغتهم أي عدو على طريقهم أو يتعقبهم.

من هو الصحابي الذي كان يمسح آثار الرسول وابو بكر

هو رجل رفع الله من شأنه وكرمه بالشهادة، فقد كان يحرص على حضور مجالس الرسول وكان يرعى الغنم وعند الهجرة، أخذ يرعى عند الغار لكي يمسح آثار النبي عليه الصلاة والسلام وأبي بكر لكي لا يقومو بتتبعهم وهذا الرجل العظيم هو عامر بن فهيرة.